مناظرة عن القصة المقروءة والمسموعة
نحنُ اليومَ نعيشُ فى عصرالعلم :عصرِ غزوِ الفضاء،عصر الكمبيوتر والإنترنت،عصرِ الاختراعاتِ العلميةِ المتطورة ، ولايتحققُ هذا التقدمُ وذلك التطورُ إلا بالعلم الذى دعانا إليه دينـُنا الحنيفُ ، وجعل فضلَ العالم ِ على العابد كفضل ِ القمر على سائرِ الكواكب ، وجعَل العلماءَ ورثة َ الأنبياءِ ، ونزَّل القرآنَ الكريمَ أولَ ما نزَّلَ بقوله تعالى " اقــرأ" ؛ لما لفضل القراءة فى تحصيل العلم
والعلم أساسُه القراءة ُ، وإيمانـًا بأهمية العلم ودورِ القراءةِ فى تطوير الأمم وارتفاع ِ شأن ِ الحضارات - كانت الدعوة ُ ُ للقراءة ويسعدُنا فى هَذا اليوم ِ أن نـُقدِّمَ لكم مناظرة ً إعلامية ً بعنوان " القصة ُ المقروءة ُوالقصة ُ المرئية ُ وأيَّهما تفضلُ "
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء هيئة التحكيم
الأخـــــــــــوة الزمـــــــــــلاء
السادة الحضــــــــــــــــــــور
أحييكم بتحية الإسلام ؛ ألا وهى : السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته0
أما بعـــــــــــــــدُ
فنحنُ اليومَ نعيشُ فى عصرالعلم :عصرِ غزوِ الفضاء،عصر الكمبيوتر والإنترنت،عصرِ الاختراعاتِ العلميةِ المتطورة ، ولايتحققُ هذا التقدمُ وذلك التطورُ إلا بالعلم الذى دعانا إليه دينـُنا الحنيفُ ، وجعل فضلَ العالم ِ على العابد كفضل ِ القمر على سائرِ الكواكب ، وجعَل العلماءَ ورثة َ الأنبياءِ ، ونزَّل القرآنَ الكريمَ أولَ ما نزَّلَ بقوله تعالى " اقــرأ" ؛ لما لفضل القراءة فى تحصيل العلم 0
والعلم أساسُه القراءة ُ، وإيمانـًا بأهمية العلم ودورِ القراءةِ فى تطوير الأمم وارتفاع ِ شأن ِ الحضارات - كانت الدعوة ُ ُ للقراءة ويسعدُنا فى هَذا اليوم ِ أن نـُقدِّمَ لكم مناظرة ً إعلامية ً بعنوان " القصة ُ المقروءة ُوالقصة ُ المرئية ُ وأيَّهما تفضلُ " ، ويُقدِّمُها فريقُ المناظراتِ بمدرسة ِ السعيدية ع بنين بمحافظة القاهرة ادارة غرب مدينة نصر ، ويتمّ التناظرُ حولَ المحاور ِ الآتية :-
1 – ايجابيات وسلبيات كل من القصة المقرةءة والقصة المسموعة
2 – تنمية المدارك الفكرية والحسية
3 – اللغة
4 – الحرية
و الآنَ يتفضلُ الفريقُ المؤيدُ للقصة المقروءة ليُقدِّمَ نفسَه
، ويتفضلُ الفريقُ المؤيدُ للقصةِ المرئيةِ ليقدِّمَ نفسه
المحور الأول : إيجابياتٍ وسلبياتٍ كل من القصة المقروءة و القصة المسموعة
نستمع الى رأى الطالب :
من إيجابيات القصة المقرءة:
• أنها تعطى القارىءَ الفائدةَ الكبيرة َ بمفرده ، وتفيده فكراً وعلماً ولغة 0
• أنها تتيحُ للقارئ المزيد من اللغوياتِ ، ويتعرف على الكثير من الأساليب اللغوية 0
• أنها تعوِّد القارئ الصبرَ والقدرةَ َ على المتابعة والتركيز0
• يمكن قراءتها في أي مكان 0
ومن سلبيات القصة المقروءة :
• أنها مقتصرة فقط على فئة معينة من الناس وهم المثقفون 0
• تؤثرُ على حاسةِ البصر0 * تحتاج إلى درجة عالية الانتباه والتركيز 0
بينما يرى الطالب :
من إيجابيات القصة المرئية :
• أنها تجمع عناصر المتعة والتشويق ، من خلال الصورة المجسدة للأحداث والحركة الحية المثيرة للذهن
• توفر مشقة القراءة 0 * ملائمة لجميع طوائف الناس ولا تقتصر على فئة معينة 0
ومن سلبيات القصة المرئية
:
• تؤثر على السمع والبصر 0
• تُعرَضُ في أماكن محددة 0
المحور الثانى : تنمية المدارك الفكرية و الحسية
و يتفضل الطالب بعرض رأيه
: أنا أفضلُ القصة َالمقروءة َ؛ لأنَّ فيها متعة ً للقارىء،وتزيدُه فِكرًا ووعيا وإدراكاً ، كما أنها تُعَوِّدُ القارىءَ على النقدِ البنـَّاءِ ، وتنمية المداركِ الحسِّية والمعنوية ، وتجعلـُه قادرًا على التحدثِ باللغة العربية الفصحى ، والقدرة على بناءِ الجمل والعباراتِ الصحيحة التى تلتزمُ بقواعدِ اللغة العربية 0
ومن مزايا القصة المقروءة أنها تزيدُ من ثقةِ القارئ َ فى نفسِه ، وقدرته على أن يتحدثَ مع جميع الناس ، و تزيد من قدرته على أن يصل إلى المعلومة بصورة صحيحة مادامت القراءة ُ سليمة ً ومعبرة ً عن المعنى المقروء وفيها الدقة اللغوية والأسلوبية 0
بعد ان استمعنا الى رأى الزميل نستمع الان الى وجهة نظر الرأى الاخر والطالب
زميلى : أختلف معك ، فأنا أفضِّل القصة َ المرئية ؛لأنها تجعلُ المشاهدَ أكثرَ فاعلية ، واندماجًا مع الحدثِ بفكره وعقلِه وإحساسِه ، فهو يعيش مع الأحداث ويتفاعل مع مايشاهده ، فيشعرُ بشعور البطل ِ ويفرحُ لفرحه ويتألمُ لألمه ، ويتمنى أن يكونَ في تلك الأماكن التى لايراها إلا عن طريق هذا العرض ، ويستبعد أن يلحق به ما فيها من أضرار 0
كما أن القصة المرئية تجعلُ السامعَ مُلِمًّا بأحوال العالم من أخبار واضطرابات وخلافات ، كلُ ذلك وهو جالسٌ فى مكانه دونَ صعوبة أومشقة
ويضاف إلى ذلك أنها ملائمة لجميع طوائف الناس ولا تقتصر على فئة معينة0
الحور الثالث اللغة
و نستمع الى رأى الزميل
زميلي : القصة المقروءة تعين القارئ على الالمام بقدر كبير من اللغويات والأساليب والتعبيرات ، والتي تعين الإنسان في التعبير عن أفكاره ومشاعره بأسلوب بياني فصيح مثل قصة : ( واإسلاماه لعلي أحمد باكثير ، سارة للعقاد ، و قصص العبرات ، وفي سبيل التاج، والفضيلة للمنفلوطي )
وقد كان العرب يدركون علاقة اللغة بالفكر ويعتبرون اللغة وعاء الفكر ، و كان مقياس جمال الرجل في رأي الرسول - صلى الله عليه وسلم – وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، فقال لعمه العباس : يعجبني جمالك ، قال وما جمال الرجل يا رسول الله؟ قال لسانه 0
وقال أحد الشعراء :
كـَفـَى بالمَرْءِ عَيـْبًا أنْ تَرَاهُ لهُ وَجْهٌ وليسَ لهُ لِسَانُ
فالقصة المقروءة تكسنى العديد من المفردات اللغوية وخاصة تكون سهل وراقية فهى تزيد من رصيدى اللغوى كما أنها تساعد فى الكتابة و عما أرغب فيه بسهولة بعكس القصة المسموعة و التى يحاول فيها المخرج أن يتحدث بلغه عمية حتى نفهمها و أنا هنا لا اكتسب أى رصيد لغوى
اذا كان هذا رأى الطالب فلنستمع الى وجهة نظر الطالب
مع احترامى رأى الزميل فكثير من الأحيان يستعرض الكاتب بعض الكلمات الغير مفهومة أما من ناحية اكتساب الرصيد اللغوى فأنا ارى أن القصة المسموعة هى التى تتميز بهذه الصبغة
المحور الرابع : الحرية
فماذا يرى الطالب
أنا أرى أن القسة المقروءة تتميز بأنها تعطى القارىء الجرية فى الاحتيار فأنا لى مطلق الحرية فى اخيار القصة التى اريدها سواء كانت دينية أو تاريخية أو سياسية أو اجتماعية و هكذا كما استطيع أن اتركها لانشغالى ببعض الاعمال و يمكن الرجوع اليها فى أى وقت فاذا فاتنى مشهد من المشاهد لا استطيع الرجوع اليه وفى بعض الاحيان تفوتنى بسبب أو لأخر مشاهد كاملة بالقصة المسموعة لها وقت معين تذاع فيه ومن يتخلف عن هذا الميعاد فلن يدركه
هذا من وجهة النظر لأخى الطالب أما وجهة النظر الأخرىللطالب فهى
أنا ايضا لى مطلق الحرية فى القصة التى اسمعها أو أراها فاذا لم تعجبنى فاننى انصرف عنها فأنا غير مجبر عليها أما مايقوله زميلى من أننى اذا فاتنى بعض المشاهد و انشغالىببعض الامور واننى لا يمكن الرجوع اليها مرة اخرى فهذا أمر كان فى الماضى أما الان من التقنيات الحديثة فلدينا اجهزة الكاسيت و الفيديو و الكمبيوتر التى سهلت علينا الرجوع الى أى شىء
الخاتمة
أصدقائى السادة الحضور تحدثت فى المقدمة وقلت أن يبنى حورانا على المودة و المحبة وقد كان الحوار بين الفريقين حوارا بناء يتمتع بالهدوء و الاقناع من كلا الفرقين و الكل استخدم فكره ووعيه فى الحديث فبعد أن استعرضناالى وجهات نظر كل فريق من الفريقين حول هذا الموضوع نجد أن هناك نقطة التقاء هى أن القصة المقروءة و المسموعة كلاهما يكمل الأخر
و فى النهاية لا يسعنا الا أن نشكركم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحنُ اليومَ نعيشُ فى عصرالعلم :عصرِ غزوِ الفضاء،عصر الكمبيوتر والإنترنت،عصرِ الاختراعاتِ العلميةِ المتطورة ، ولايتحققُ هذا التقدمُ وذلك التطورُ إلا بالعلم الذى دعانا إليه دينـُنا الحنيفُ ، وجعل فضلَ العالم ِ على العابد كفضل ِ القمر على سائرِ الكواكب ، وجعَل العلماءَ ورثة َ الأنبياءِ ، ونزَّل القرآنَ الكريمَ أولَ ما نزَّلَ بقوله تعالى " اقــرأ" ؛ لما لفضل القراءة فى تحصيل العلم
والعلم أساسُه القراءة ُ، وإيمانـًا بأهمية العلم ودورِ القراءةِ فى تطوير الأمم وارتفاع ِ شأن ِ الحضارات - كانت الدعوة ُ ُ للقراءة ويسعدُنا فى هَذا اليوم ِ أن نـُقدِّمَ لكم مناظرة ً إعلامية ً بعنوان " القصة ُ المقروءة ُوالقصة ُ المرئية ُ وأيَّهما تفضلُ "
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء هيئة التحكيم
الأخـــــــــــوة الزمـــــــــــلاء
السادة الحضــــــــــــــــــــور
أحييكم بتحية الإسلام ؛ ألا وهى : السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته0
أما بعـــــــــــــــدُ
فنحنُ اليومَ نعيشُ فى عصرالعلم :عصرِ غزوِ الفضاء،عصر الكمبيوتر والإنترنت،عصرِ الاختراعاتِ العلميةِ المتطورة ، ولايتحققُ هذا التقدمُ وذلك التطورُ إلا بالعلم الذى دعانا إليه دينـُنا الحنيفُ ، وجعل فضلَ العالم ِ على العابد كفضل ِ القمر على سائرِ الكواكب ، وجعَل العلماءَ ورثة َ الأنبياءِ ، ونزَّل القرآنَ الكريمَ أولَ ما نزَّلَ بقوله تعالى " اقــرأ" ؛ لما لفضل القراءة فى تحصيل العلم 0
والعلم أساسُه القراءة ُ، وإيمانـًا بأهمية العلم ودورِ القراءةِ فى تطوير الأمم وارتفاع ِ شأن ِ الحضارات - كانت الدعوة ُ ُ للقراءة ويسعدُنا فى هَذا اليوم ِ أن نـُقدِّمَ لكم مناظرة ً إعلامية ً بعنوان " القصة ُ المقروءة ُوالقصة ُ المرئية ُ وأيَّهما تفضلُ " ، ويُقدِّمُها فريقُ المناظراتِ بمدرسة ِ السعيدية ع بنين بمحافظة القاهرة ادارة غرب مدينة نصر ، ويتمّ التناظرُ حولَ المحاور ِ الآتية :-
1 – ايجابيات وسلبيات كل من القصة المقرةءة والقصة المسموعة
2 – تنمية المدارك الفكرية والحسية
3 – اللغة
4 – الحرية
و الآنَ يتفضلُ الفريقُ المؤيدُ للقصة المقروءة ليُقدِّمَ نفسَه
، ويتفضلُ الفريقُ المؤيدُ للقصةِ المرئيةِ ليقدِّمَ نفسه
المحور الأول : إيجابياتٍ وسلبياتٍ كل من القصة المقروءة و القصة المسموعة
نستمع الى رأى الطالب :
من إيجابيات القصة المقرءة:
• أنها تعطى القارىءَ الفائدةَ الكبيرة َ بمفرده ، وتفيده فكراً وعلماً ولغة 0
• أنها تتيحُ للقارئ المزيد من اللغوياتِ ، ويتعرف على الكثير من الأساليب اللغوية 0
• أنها تعوِّد القارئ الصبرَ والقدرةَ َ على المتابعة والتركيز0
• يمكن قراءتها في أي مكان 0
ومن سلبيات القصة المقروءة :
• أنها مقتصرة فقط على فئة معينة من الناس وهم المثقفون 0
• تؤثرُ على حاسةِ البصر0 * تحتاج إلى درجة عالية الانتباه والتركيز 0
بينما يرى الطالب :
من إيجابيات القصة المرئية :
• أنها تجمع عناصر المتعة والتشويق ، من خلال الصورة المجسدة للأحداث والحركة الحية المثيرة للذهن
• توفر مشقة القراءة 0 * ملائمة لجميع طوائف الناس ولا تقتصر على فئة معينة 0
ومن سلبيات القصة المرئية
:
• تؤثر على السمع والبصر 0
• تُعرَضُ في أماكن محددة 0
المحور الثانى : تنمية المدارك الفكرية و الحسية
و يتفضل الطالب بعرض رأيه
: أنا أفضلُ القصة َالمقروءة َ؛ لأنَّ فيها متعة ً للقارىء،وتزيدُه فِكرًا ووعيا وإدراكاً ، كما أنها تُعَوِّدُ القارىءَ على النقدِ البنـَّاءِ ، وتنمية المداركِ الحسِّية والمعنوية ، وتجعلـُه قادرًا على التحدثِ باللغة العربية الفصحى ، والقدرة على بناءِ الجمل والعباراتِ الصحيحة التى تلتزمُ بقواعدِ اللغة العربية 0
ومن مزايا القصة المقروءة أنها تزيدُ من ثقةِ القارئ َ فى نفسِه ، وقدرته على أن يتحدثَ مع جميع الناس ، و تزيد من قدرته على أن يصل إلى المعلومة بصورة صحيحة مادامت القراءة ُ سليمة ً ومعبرة ً عن المعنى المقروء وفيها الدقة اللغوية والأسلوبية 0
بعد ان استمعنا الى رأى الزميل نستمع الان الى وجهة نظر الرأى الاخر والطالب
زميلى : أختلف معك ، فأنا أفضِّل القصة َ المرئية ؛لأنها تجعلُ المشاهدَ أكثرَ فاعلية ، واندماجًا مع الحدثِ بفكره وعقلِه وإحساسِه ، فهو يعيش مع الأحداث ويتفاعل مع مايشاهده ، فيشعرُ بشعور البطل ِ ويفرحُ لفرحه ويتألمُ لألمه ، ويتمنى أن يكونَ في تلك الأماكن التى لايراها إلا عن طريق هذا العرض ، ويستبعد أن يلحق به ما فيها من أضرار 0
كما أن القصة المرئية تجعلُ السامعَ مُلِمًّا بأحوال العالم من أخبار واضطرابات وخلافات ، كلُ ذلك وهو جالسٌ فى مكانه دونَ صعوبة أومشقة
ويضاف إلى ذلك أنها ملائمة لجميع طوائف الناس ولا تقتصر على فئة معينة0
الحور الثالث اللغة
و نستمع الى رأى الزميل
زميلي : القصة المقروءة تعين القارئ على الالمام بقدر كبير من اللغويات والأساليب والتعبيرات ، والتي تعين الإنسان في التعبير عن أفكاره ومشاعره بأسلوب بياني فصيح مثل قصة : ( واإسلاماه لعلي أحمد باكثير ، سارة للعقاد ، و قصص العبرات ، وفي سبيل التاج، والفضيلة للمنفلوطي )
وقد كان العرب يدركون علاقة اللغة بالفكر ويعتبرون اللغة وعاء الفكر ، و كان مقياس جمال الرجل في رأي الرسول - صلى الله عليه وسلم – وثيق الصلة بفصاحة لسانه ، فقال لعمه العباس : يعجبني جمالك ، قال وما جمال الرجل يا رسول الله؟ قال لسانه 0
وقال أحد الشعراء :
كـَفـَى بالمَرْءِ عَيـْبًا أنْ تَرَاهُ لهُ وَجْهٌ وليسَ لهُ لِسَانُ
فالقصة المقروءة تكسنى العديد من المفردات اللغوية وخاصة تكون سهل وراقية فهى تزيد من رصيدى اللغوى كما أنها تساعد فى الكتابة و عما أرغب فيه بسهولة بعكس القصة المسموعة و التى يحاول فيها المخرج أن يتحدث بلغه عمية حتى نفهمها و أنا هنا لا اكتسب أى رصيد لغوى
اذا كان هذا رأى الطالب فلنستمع الى وجهة نظر الطالب
مع احترامى رأى الزميل فكثير من الأحيان يستعرض الكاتب بعض الكلمات الغير مفهومة أما من ناحية اكتساب الرصيد اللغوى فأنا ارى أن القصة المسموعة هى التى تتميز بهذه الصبغة
المحور الرابع : الحرية
فماذا يرى الطالب
أنا أرى أن القسة المقروءة تتميز بأنها تعطى القارىء الجرية فى الاحتيار فأنا لى مطلق الحرية فى اخيار القصة التى اريدها سواء كانت دينية أو تاريخية أو سياسية أو اجتماعية و هكذا كما استطيع أن اتركها لانشغالى ببعض الاعمال و يمكن الرجوع اليها فى أى وقت فاذا فاتنى مشهد من المشاهد لا استطيع الرجوع اليه وفى بعض الاحيان تفوتنى بسبب أو لأخر مشاهد كاملة بالقصة المسموعة لها وقت معين تذاع فيه ومن يتخلف عن هذا الميعاد فلن يدركه
هذا من وجهة النظر لأخى الطالب أما وجهة النظر الأخرىللطالب فهى
أنا ايضا لى مطلق الحرية فى القصة التى اسمعها أو أراها فاذا لم تعجبنى فاننى انصرف عنها فأنا غير مجبر عليها أما مايقوله زميلى من أننى اذا فاتنى بعض المشاهد و انشغالىببعض الامور واننى لا يمكن الرجوع اليها مرة اخرى فهذا أمر كان فى الماضى أما الان من التقنيات الحديثة فلدينا اجهزة الكاسيت و الفيديو و الكمبيوتر التى سهلت علينا الرجوع الى أى شىء
الخاتمة
أصدقائى السادة الحضور تحدثت فى المقدمة وقلت أن يبنى حورانا على المودة و المحبة وقد كان الحوار بين الفريقين حوارا بناء يتمتع بالهدوء و الاقناع من كلا الفرقين و الكل استخدم فكره ووعيه فى الحديث فبعد أن استعرضناالى وجهات نظر كل فريق من الفريقين حول هذا الموضوع نجد أن هناك نقطة التقاء هى أن القصة المقروءة و المسموعة كلاهما يكمل الأخر
و فى النهاية لا يسعنا الا أن نشكركم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته